samedi 29 octobre 2011

المسرح

-- ذ. عبد الإله قيدي 
من نقاط الحصة : 
  • وقفنا على تعريف المسرح ، على أساس أنه أبو الفنون و أولها ، عراقته تمتد إلى الحضارة الإغريقية-اليونانية ... جسد الصراع القائم بين الخير و الشر إثر إحساس الإنسان بوجود قوى عليا ( الكون - الآلهة -الطبيعة ..) و هو أحد أشكال التعبير الشفهية و الجسدية، يسخر الفرجة  لمعالجة بعض قضايا المجتمع ، له أجناس و أشكال متعددة...  
  • تحدثنا عن كتاب " فن الشعر" لأريسطو طاليس الذي ترجمه " متى بن يونس " ....  يستعرض أرسطو في كتاب (فن الشعر) مبادئ التكوين الفني. ومع أن هذا الكتاب يهتم بكثير من أشكال الإبداع الفني بما في ذلك الملهاة والملحمة والحوار  وحتى الموسيقى والرقص ـــ لذلك يطلق على الكتاب شعرية أريسطوـــ إلا انه يركز بشكل خاص على عناصر المأساة..... يتحدث الكتاب أيضا عن ثلاثة أقطاب ويضع لكل قطب وظيفة،  فذكر الشاعر و ذكر الفيلسوف و ذكر المؤرخ ، و قال أن الشاعر حر، طليق لا يجب أن يتقيد بقيود الواقع، بل ينبغي أن يستثمر التخيل و الخيال للكتابة عن ما ينبغي أن يكون، فهو حينما يتحدث عن الشاعر يربطه بالممكن، كما أنه قربه من درجة قطب الفيلسوف فجعله أقرب إليه من المؤرخ و ذلك لتقاطعهما في عدة أمور، لعل أهمها حديثه عن الممكن و المحتمل ... أما المؤرخ فخلاف ذلك، إذ هو ملزوم بذكر أخبار الأمم و أحوال الوقائع كما هي، بعيدا عن مبدأ المحتمل إنما ربطه بمبدأ الضرورة . 
كانت هذه أهم نقاط الحصة مع ورود مجموعة من المعلومات المتطايرة عند  كل استطراد لا داعي لذكرها .......... جدير بالذكر أن مادة المسرح هذه،  ستعتمد أيضا على العروض ــ ( موضوع العرض من اقتراح الطالب و المجموعة لا تتعدى طالبين) ــ .
                                                                                                                           تحياتي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire